
اسمها Maria Popova (ماريا بوبوفا ) .... مواليد 1984
القصه بدات لما ماريا سافرت امريكا عشان تكمل تعليمها هناك في مجال الدعايه و الاعلان ... بس مع دراستها اكتشفت انها مدمنه قرايه لدرجه انها ممكن تقرا في الاسبوع من 12 - 15 كتاب !! نتيجه لكده انها تكتب يوميا فوق المقالتين ... و ده اللي خلاها في 2005 تأسس موقع brain pickings : (اللي انصح كل واحد يشوفه و يتصفح فيه )
الموقع عباره عن تلخيصات ماريا عن للي هي بتقراه ... و التلخيصات ديه بيتكون معتمده علي تحليل الكتب اللي بتقراها و دراسه حياه الكتاب و تفسير اراءهم مقارنه بالحاله اللي كانوا فيها .. التعمق في حياتهم الشخصيه و تطبيق ده في مؤلفاتهم و اعمالهم ... ماريا بكل بساطه بتلخص اللي بتقراه و تفلرته في شكل بسيط و سهل , بحيث ان القارئ يحس في مقاله ماريا اللي ممكن متتخطاش صحفتين كتابه , انه خرج بوجبه ثقافيه دسمه و خد مقدار كويس من التوعيه ..
بالمناسبه في الاول الموقع كان عباره عن مدونه , بس لما حست ماريا انها محتاجه توسع فكرتها اتعلمت مخصوص ال coding و صممت موقعها الخاص .. اللي بالمناسبه برضه بيدخلها سنويا ما لا يقل عن ربع مليون دولار !! و اللي بيكون من التبرعات بس !! ماريا رفضت فكره الاعلانات علي موقعها و استبدلت موضوع الدعم المادي لموقعها من خلال فكره " الحب "! ... لو شوفتوا موقعها حتلاقوا في اخر ال Web page مكتوب التبرع = حب ... هي مؤمنه ان القراء بتوعها بيتبرعوا عشان هما بيحبوا الموضوع ده و عاوزينه ينتشر , و فعلا وجهه نظرها طلعت صح .. و حاليا ماريا من اشهر المدونين في الادب و اصحاب الرأي ...
في كلامها عن موقعها brain pickings بتقول انها مش بتكتب اللي يشد القارئ , قد ما بتكتب اللي بيفيده و يخلي حياته افضل سواء بتجارب ادبيه او معلومات ثقافيه , و ده اللي بيأسس علاقه من الاحترام المتبادل بين القارئ و بين المحتوي اللي بيقراه ..
انا الصراحه لو فضلت اتغزل في ماريا مش حبطل ماريا في وجهه نظري هي الانثي كما يجب ان تكون , هي الانسان في ارقي صوره .. هي الحياه , هي النضوج , هي الثقافه الممزوجه بالاحساس .. هي الخبره بطعم التكنولوجيا و الانترنت , هي التمرد , هي الأمل , هي الثوره المتجسده في شخص ! ... ماريا واثقه ان دورها في الحياه اهم بكتير من مجرد خطوات محفوظه و معروفه كل البشر بيعملوها .. اهم بكتير من انها تجمع فلوس او توصل لمنصب .. ماريا مشيت ورا غريزتها و موهبتها .. مشيت ورا الشغف .. مشيت ورا الحب ... و معتقدش اللي بيبتدي كدا بيموت مع الزمن , انما بيفضل عالق في ذاكره التاريخ ... ,
لو عاوز تقرا اكتر عنها :
معلومه علي جنب ... ماريا بدات ب 8 بس بيقروا لها و مع كده كانت بتحترم تعليقاتهم و نقدهم لغايه ما حاليا عندها فوق المليون متابع علي الموقع بتاعها بس ! , غير طبعا ال facebook و ال twitter , ناس كتير اوي ماريا تعرفهم او متعرفهوش بيتأثروا بيها و بدورهم بيأثروا في اللي حواليهم ... حقيقي اتمني اشوف مصريين و مصريات كتير زي ماريا .. عشان حقيقي احنا في اشد الحاجه لناس زي ديه ...
No comments:
Post a Comment